قانون التاويل (صفحة 437)

فأعجب الفهري ذلك، والتفت إلى عطاء وقال له: قَيَّضَت (?) فِرَاخُنَا! فقال له عطاء: بل طارت.

وذلك في الشهر الخامس أو السادس من ابتداء قراءتي.

وكنا نفاوض الكَرامِية (?) والمُعْتَزِلَة والمُشَبِّهَة (?) واليهود، وكان لليهود بها حَبْرٌ منهم يقال له: التُّسْتَرِي، لَقِناً فيهم، ذكياً بطريقهم. وخاصمنا النصارى بها، وكانت البلاد لهم، يأكرون (?) ضياعها، ويلتزمون أديارهم، ويعمرون كنائسها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015