ديار الإسكندرية، وَدَرَّت عليه هناك الدرَةُ الدينية، فآوينا إليه فآوانا، وأطعمنا الله على يديه وسقانا، وأكرم مثوانا وكسانا، بأمر حقير طفيف، وفن من العلم طريف، وشرحه:
إنا لما وقفنا على بابه، ألفيناه وهو يدير بأعواد الشاه (?)، فعل السامد (?) اللاه. فدنوت منه في تلك الأطمار (?)، وسمح لي بيادقته (?)، إذ كنت من الصغر في حد يسمح فيه للأغمار، ووقف بإزائهم، أنظر إلى تصرفهم من ورائهم، إذ كان علق بنفسي بعض ذلك من بعض القرابة في مجلس البطالة، مع غَلَبَةِ الصَّبْوَة والجهالة. فقلت للبيادقة: