إقْلِيدِس (?) وما يليه إلى الشَّكْلِ القَطَّاعِ (?)، وعدلت بالأزْيَاجِ الثلاثة (?)، ونظرت في الأُسْطُرْلَابِ (?)، وفي مسقط النقطة ونحوه.
يتعاقب على هؤلاء المعلمون من صلاة الصبح إلى أذان العصر، ثم ينصرفون عَنِّي، وآخذ في الراحَةِ إلى صبح اليوم الثاني، فلا تتركني نفسي فارغاً من مطالعة، أو مذاكرة، أو تعليق فائدة، وأنا بغرارة الشباب أجمع من هذه الجُمَلِ ما يَجْمُلُ وما لا يجمل، والقَدَرُ يخبِّؤُها عندي للانتفاع بها في الرد على الملحدين، والتمهيد لأصول الدين.
ثم حالت هذه الحالة الخاصة بالاستحالة العامة عند دخول المرابطين