والجواهر منظومة في سلك الأبداد (?)، قاضية لك بالانفراد في العلم والاستبداد، وبالغة من البيان إلى غاية المراد، لكنا نغبر في وجه الاعتراض عليك، ونلقي بمقاليد القول إليك ..
فأما وقد كان من بيانك ما كان، وبان للخلق منه ما بان، فلا يسعك والحالة هذه إلاَّ أن تقوم بهذا الحقّ المتعيّن عَلَيْكَ، أو تخرج عن ذلك بعذر يُقْبِلُ وجه القبول إليك (?):
فقلت: معاشر المريدين، أبلعوني ريقي، تعرفوا تحقيقي، وخذوا خاتمة كلامي يتبين لكم الفصل بين مرامكم ومرامي، واجمعوا ساعة على إسعادي، فربما ساعدتموني بَعْدُ على مرادي.
إنَّ الله سبحانه -له الحمد وله الشكر، وبيده الخير والشر (?)، ومنه