الجماعة فمات مات ميتةً جاهليةً، عن قاتل تحت راية عُمِّيَّةٍ، يغضب لعصبية، أو يدعو إلى عصية فقُتل فقتلةٌ جاهليةٌ" 1. وفي لفظ: "ليس من أمتي من خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشا من مؤمنها، ولا يفي2 لذي عهدها، فليس مني ولست منه " 3.

فالأول: هو الذي يخرج من طاعة ولي الأمر ويفارق الجماعة.

والثاني. هو الذي يقاتل لأجل العصبية والرياسة لا في سبيل الله، كأهل الأهواء مثل قيس ويمن.

والثالث: مثل الذي يقطع الطريق فيقتل من لقيه من مسلم وذمي، ليأخذ ماله، وكالحرورية المارقين الذين قاتلهم علي بن أبي طالب الذين4 قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: "يحقر أحدكم صلاته مع صلاكم، وصيامه مع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015