الوجه العاشر
...
العاشر: أن يشهد معية الله معه إذا صبر، ومحبة الله له1 ورضاه، ومن كان الله معه دفع عنه من أنواع الأذى والمضرات ما لا يدفع عنه أحد من خلقه، قال الله تعالى: {وَاصْبِرُوا2 إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} 3 وقال: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} 4.