سلطهم عليه1، عن ذمهم ولومهم والوقيعة فيهم، وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة.

قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -2 كلمة من جواهر الكلام: لا يرجونّ عبدٌ إلا ربه، ولا يخافنّ عبدٌ إلا ذنبه 3 وروي عنه وعن غيره: ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة45.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015