لها والرضا بها، فانقلبت حينئذ في حقه نعمة، فلا يزال هجيرى1 قلبه ولسانه2 رب أعني على ذكرك3 وشكرك4 وحسن عبادتك5، وهذا يقوى ويضعف بحسب [قوة] 6 محبة العبد لله وضعفها، بل هذا يجده أحدنا في الشاهد كما قال الشاعر7 يخاطب محبوبا له [ناله ببعض ما يكره] 8:
لئن ساءني أن نِلتِنِي بمساءة
لقد سرني أني خطرت ببالِكِ9
النوع الثاني10: أن11 يحصل له بفعل الناس في ماله أو عرضه أو نفسه.