أنه قال: "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله عجب لا1يقضي الله لمؤمن قضاءً إلا كان خيراً له إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له"2.

فهذا الحديث يعم جميع أقضيته لعبده المؤمن وأنها خيرله إذا صبر على مكروهها وشكر لمحبوبها، بل هذا داخل في مسمى الإيمان كما3 قال بعض السلف: "الإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر"4 لقوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015