قال: ربي وربك الله.

جليس الملك يعذب فيدل على الغلام

فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام. فجئ بالغلام.

فقال له الملك: أي بني قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص، وتفعل وتفعل.

فقال: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله عز وجل.

فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب1.

فجئ بالراهب؛ فقيل له: ارجع عن دينك. فأبى. فدعا بالمنشار. فوضع المنشار في مفرق رأسه. فشقه حتى وقع شقاه.

ثم جئ بجليس الملك فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه. فشقه به حتى وقع شقاه.

ثم جئ بالغلام فقيل له: ارجع عن دينك؛ فأبى. فدفعه إلى نفر من أصحابه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015