ظهورهم بحائط المدينة، فحمل رجل على العدوِّ؛ فقال الناس: لا إله إلا الله، يلقي بيديه إلى النهلكة؟!

فقال أبو أيوب: إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما نصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم وأظهر الإِسلام، قلنا: هلُمَّ نقيم في أموالنا ونصلحها، فأنزل الله عز وجل: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (البقرة: من الآية195) .

فالإِلقاء بالأيدي إلى التهلكة: أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد، قال أبو عمران: فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية ".

قال الترمذي:"هذا حديث حسن غريب"1

من فضائل أبي أيوب الأنصاري

93- وأبو أيوب من أجل السابقين الأولين من الأنصار قدرا وهو الذي نزل النبي صلى الله عليه وسلم في بيته لما قدم مهاجر من مكة إلى المدينة، ورهط بنو2 النجار هم خير دور الأنصار كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وقبره بالقسطنطينية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015