وكان يشاركني في المراجعة أحد الطلاب النبهاء فاستدركنا على الطبعتين المذكورتين أخطاء من أهمها الخطأ الكبير الذي نوهنا عنه سابقاً.
ثانياً: خرجت الأحاديث والآثار من مصادرها وكثيرًا ما أضيف مصادر لم يذكرها شيخ الإسلام.
ثالثاً: عزوت الأقوال التي نقلها شيخ الإسلام إلى المصنفين الذين نقل عنهم والأئمة والمذاهب إلى مصادرها بقدر الإمكان.
رابعاً: حكمت على الأحاديث بالحسن أو الصحة أو الضعف في ضوء الدراسة وقواعد أهل الحديث.
خامساً: علقت بعض التعليقات في المواضع التي تتطلب التعليق وهي مهمة جداً والحمد لله.
سادساً: استفدت من تعليقات الطبعتين المذكورتين اللغوية وغيرها فأبقيت منها ما رأيته مناسباً.
سابعاً: اعتمدت في ترقيم الآيات القرآنية على ترقيم الطبعتين مع العودة في بعض الأحيان إلى المصحف الكريم للتأكد.
ثامناً: عملت مقدمة اشتملت على ترجمة موجزة لشيخ الإسلام رحمه الله وملخص لمقاصد الكتاب وفكرة عن منهج شيخ الإسلام فيه وأسباب عملي في الكتاب ووصف المخطوطة.
تاسعاً: عملت فهارس للأحاديث والآثار والأعلام والموارد والطوائف وموضوعات الكتاب.