في ذلك بين الأنبياء والملائكة وغيرهم، ولله تبارك وتعالى حق لا يشركه فيه أحد لا الأنبياء ولا غيرهم. وللأنبياء حق، وللمؤمنين حق، ولبعضهم على بعض حق.

فحقه تبارك وتعالى أن يعبد، ولا يشرك به كما تقدم في حديث معاذ (?) .

653 - ومن عبادته تعالى أن يخلصوا له الدين ويتوكلوا عليه ويرغبوا إليه، ولا يجعلوا لله نداً لا في محبته ولا خشيته ولا دعائه ولا الاستعانة به، كما في الصحيحين أنه قال صلى الله عليه وسلم: "من مات وهو يدعو نداً من دون الله دخل النار" (?) .

654 - وسئل: أي الذنب أعظم؟ قال: "أن تجعل لله نداً وهو خلقك" (?) .

655 - وقيل له: ما شاء الله وشئت. فقال: أجعلتني لله نداً! بل ما شاء الله وحده" (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015