282 - فهذا سؤال الله تعالى بأسمائه وصفاته، وليس ذلك إقساماً (?) عليه، فإن أفعاله هي مقتضى أسمائه وصفاته، فمغفرته ورحمته من مقتضى اسمه الغفور الرحيم، وعفوه من مقتضى اسمه العفو. ولهذا لما قالت عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم: إن وافقتُ ليلة القدر ماذا أقول؟ قال: "قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعف عني" (?) .
283 - وهدايته ودلالته من مقتضى اسمه الهادي، وفي الأثر