ووشْقَة ولارِدة وطَرمونَة وبرشلونة وجلِّيقِية وقشتالة القديمة. ثالثاً: وانقسم جيش المسلمين إلى قسمين: قسم بقيادة موسى، وقسم بقيادة طارق، ففتح طارق وحده أماية وأشرقة وليون، ثم عاد مع موسى إلى طليطلة في طريقهما إلى دمشق، حيث استدعاهما الخليفة.
أولاً: عبر موسى بن نصير إلى الأندلس في شهر رمضان من سنة ثلاث وتسعين الهجرية (حزيران - تموز = يونيو - يوليو - 712 م)، ففتح موسى قبل لقاء طارق: شَذُونَة وقَرْمُونَة ورعْواق وإسْتَجَّة وإشبيليَة ومارِدَة ولَقَنت وطليطلة. ومن المعروف أن طارقاً سبق له فتح هذه المدن الأندلسية، فمن المحتمل أنها انتقضت، فأعاد موسى فتحها من جديد.
ثانياً: وبعد لقاء موسى بطارق، فتحا معاً بالتعاون بينهما سَرقسطة ووشْقَة ولارِدَة وطَرَّكونَة وبرشلونة وجلِّيقِيَّة وقشتالة القديمة.
ثالثاً: وافترق جيش المسلمين إلى قسمين: أحدهما بقيادة طارق، والآخر بقيادة موسى، ففتح موسى وحده: بلد الوليد وقلعة لُك وخيخون حتى وصل إلى ساحل المحيط الأطلسي، ثم عاد أدراجه إلى طليطلة مع طارق في طريقهما إلى دمشق، حيث استدعاهما الخليفة إلى دمشق.
بعد أن فتح طارق مدينة إسْتَجَّة بعث سرايا من جنده إلى عدة جهات، فبعث جيشاً بقيادة مغيث الرومي لفتح مدينة قرطبة، فاستطاع مغيث فتح المدينة دون مشقة كبيرة.
وجه موسى بن نصير ابنيه عبد العزيز وعبد الأعلى إلى جنوبي شرقي