وَتَعَلَّمُوا اللُّغَاتِ الأَجْنَبِيَّةِ» (?).

ب - ويقول زويمر: «مَا دَامَ المُسْلِمُونَ يَنْفِرُونَ مِنَ المَدَارِسِ المَسِيحِيَّةِ فَلاَ بُدَّ أَنْ نُنْشِيءَ لَهُمْ المَدَارِسَ العِلْمَانِيَّةَ، وَنُسَهِّلَ اِلْتِحَاقَهُمْ بِهَا، هَذِهِ المَدَارِسُ التِي تُسَاعِدُنَا عَلَى القَضَاءِ عَلَى الرُّوحِ الإِسْلاَمِيَّةِ عِنْدَ الطُلاَّبِ» (?).

ج- يقول جِبْ: «لَقَدْ فَقَدَ الإِسْلاَمُ سَيْطَرَتَهُ عَلَى حَيَاةِ المُسْلِمِينَ الاِجْتِمَاعِيَّةِ، وَأَخَذَتْ دَائِرَةُ نُفُوذِهِ تَضِيقُ شَيْئًا فَشَيْئًا حَتَّى اِنْحَصَرَتْ فِي طُقُوسٍ مُحَدَّدَةٍ، وَقَدْ تَمَّ مُعْظَمُ هَذَا التَّطَوُّرِ تَدْرِيجِيًّا عَنْ غَيْرِ وَعْيٍ وَاِنْتِبَاهٍ، وَقَدْ مَضَى هَذَا التَّطَوُّرُ الآنَ إِلَى مَدَى بَعِيدٍ، وَلَمْ يَعُدْ مِنَ المُمْكِنِ الرُّجُوعُ فِيهِ، لَكِنَّ نَجَاحَ هَذَا التَّطَوُّرِ يَتَوَقَّفُ إِلَى حَدٍّ بَعِيدٍ عَلَى القَادَةِ وَالزُّعَمَاءِ فِي العَالَمِ الإِسْلاَمِيِّ، وَعَلَى الشَّبَابِ مِنْهُمْ خَاصَّةً. كُلُّ ذَلِكَ كَانَ نَتِيجَةَ النَّشَاطِ التَّعْلِيمِيِ وَالثَّقَافِي العِلْمَانِي» (?)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015