ابتدأت الحفلة، فوجيء الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري ...
فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت: ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عَامًا!!!؟؟
أجاب لاكوست، وزير المستعمرات الفرنسى: «وَمَاذَا أَصْنَعُ إِذَا كَانَ القُرْآنُ أَقْوَى مِنْ فِرَنْسَا؟!!» (?).
1 - يقول مرماديوك باكتول:
«إِنَّ المُسْلِمِينَ يُمْكِنُهُمْ أَنْ يَنْشُرُوا حَضَارَتَهُمْ فِي العَالَمِ الآنَ بِنَفْسِ السُّرْعَةِ التِي نَشَرُوهَا بِهَا سَابِقًا. بِشَرْطِ أَنْ يَرْجِعُوا إِلَى الأَخْلاَقِ التِي كَانُوا عَلَيْهَا حِينَ قَامُوا بِدَوْرِهِمْ الأَوَّلَ، لأَنَّ هَذَا العَالَمَ الخَاوِيَ لاَ يَسْتَطِيعُ الصُّمُودَ أَمَامَ رُوحِ حَضَارَتِهِمْ» (?).