إِنَّ الإِسْلاَمَ كُلُّهُ قَائِمٌ عَلَى القَسْوَةِ وَالفُجُورِ فِي اللَذَّاتِ».

ويتابع هذا المستشرق المجنون:

«أعْتَقِدُ أَنَّ مِنَ الوَاجِبِ إِبَادَةَ خُمُسَ المُسْلِمِينَ، وَالحُكْمَ عَلَى البَاقِينَ بِالأَشْغَالِ الشَّاقَةِ، وَتَدْمِيرِ الكَعْبَةِ، وَوَضْعِ قَبْرِ مُحَمَّدٍ وَجُثَّتَهُ فِي مُتْحَفِ اللُّوفِرْ» (?).

ويبدو أن قائد الجيوش الإنكليزية في حملة السودان قد طبق هذه الوصية، فهجم على قبر المهدي الذي سبق له أن حَرَّرَ السودان وقتل القائد الإنكليزي غوردون، هجم القائد الإنكليزي على قبر المهدي، ونبشه، ثم قطع رأسه وأرسله إلى عاهر إنكليزي وطلب إليه أن يجعله مطفأة لسجائره (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015