لفعلنا في حَقِّه ما فعلنا، فتلك أخبارٌ بإِرادته تعالى فيه، وليس فيها استدلالٌ بحياته، وبقائه سالمًا على صِدْقه. وكم مِن فَرْق بين الأخبار عن إرادة جزئية، وبين الاستدلال بِسُنّة كلية ألا ترى أنَّ الضمير فيها للنبيِّ صلى الله عليه وسلّم فما خاطبه اللهُ به نفسه الكريمة، لا يجب أن يتحقّق في غيره (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015