فَيُصَدَّقُ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ الَّتِى سَمِعَ مِنَ السَّمَاءِ». أطرافه 4701، 4701 م، 7481 - تحفة 14249 - 153/ 6
4801 - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ صَعِدَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الصَّفَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ «يَا صَبَاحَاهْ» فَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ قَالُوا مَا لَكَ قَالَ «أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ الْعَدُوَّ يُصَبِّحُكُمْ أَوْ يُمَسِّيكُمْ أَمَا كُنْتُمْ تُصَدِّقُونِى». قَالُوا بَلَى. قَالَ «فَإِنِّى نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَىْ عَذَابٍ شَدِيدٍ». فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ تَبًّا لَكَ أَلِهَذَا جَمَعْتَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}. أطرافه 1394، 3525، 3526، 4770، 4971، 4972، 4973 - تحفة 5594
قوله: ({مُعَاجِزين} مُغَالبين) ... إلخ. يريدُ توجِيهَ المفاعلةِ.
قوله: (العَرِم) ... إلخ. "دها نكين رهكئين أور بانى نكل كيا".
قوله: ({الْعَرِمِ} المُسنَّاة، بِلَحْن أهْلِ اليمن)، يعني: "لغة أهل يمن مين بانى كى بند كو كهتى هين".
قوله: ({كَالْجَوَابِ} كالجوبة مِن الأَرْض) "زمين كهليان كيطرح".
قوله: (الخَمْط) "بيلو".
قوله: (أَثَل) "جهاؤ".
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قالَ مُجَاهِدٌ: القِطْمِيرُ: لِفَافَةُ النَّوَاةِ. {مُثْقَلَةٌ} [18] مُثَقَّلَةٌ.
وَقالَ غَيرُهُ: {الْحَرُورُ} [21] بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْسِ، وَقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الحَرُورُ: بِاللَّيلِ، وَالسَّمُومُ بِالنَّهَارِ. {وَغَرَابِيبُ سُودٌ} [27] أَشَدُّ سَوَادٍ الغِرْبِيبُ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَقالَ مُجَاهِدٌ: {فَعَزَّزْنَا} [14] شَدَّدْنَا. {يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} [30] كانَ حَسْرَةً عَلَيهِمُ اسْتِهْزَاؤُهُمْ بِالرُّسُلِ. {أَن تدْرِكَ القَمَرَ} [40]: لاَ يَسْتُرُ ضَوْءُ أَحَدِهِما ضَوْءَ الآخَرِ، وَلاَ يَنْبَغِي لَهُمَا ذلِكَ. {سَابِقُ النَّهَارِ} [40] يَتَطَالَبَانِ حَثِيثَينِ. {نَسْلَخُ} [37] نُخْرِجُ أَحَدَهُما مِنَ الآخَرِ، وَيَجْرِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا. {مّن مِّثْلِهِ} [42] مِنَ الأَنْعَامِ. {فَكِهُونَ}