ولي قصيدة بالفارسية في تمثل البرزخ والحشر وأطوار الوقائع، ومنها:

"منكشف آن جهان شود كرجه درين جهان بود

زندكى دكر جنان ذره بذره مو به مو

رهكذر نكه نه ديد ديده درين رهـ كذر -

درته خاك خفته جو دشت بدشت سو به سو

تانه شكست صورتي جلوه نزد حقيقتي -

قد ورها شدن ازورنك برنك بو ببو

ظاهر وباطن اندران هم جونوات ونخل دان

نى بعداد يك زدو جنب بجنب دو بدو"

(ولا تشرك به) فيه طردٌ وعكسٌ، أي إحاطة الكلام بطرفيه.

(ما الإحسان) قال الحافظ رحمه الله تعالى: وأشار في الجواب إلى حالتين: أرفعُها، أن يغلبَ عليه مشاهدة الحقِ بقلبه، حتى كأنه يراه بعينه وهو قوله: (كأنك تراه) أي وهو يراك. والثانية: أن يستحضرَ أن الحق مطلع عليه، يرى كل ما يعمل وهو قوله: (فإنه يراك).

وقال النووي: معناه إنك إنما تُراعي الآداب المذكورة إذا كنتَ تراه ويراك لكونه يراك، لا لكونك تراه، فهو دائمًا يراك، فأحسن عبادتَه، وإن لم تره، فتأويل الحديث: فإن لم تكن تَرَاه فاستمرَ على إحسانِ العبادة، فإنه يراك. انتهى ملخصًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015