فرئيس أصحاب الأخدود الملك ((الحميري)) ذو نواس اليهودي قد أحرق في الأخدود كل من تتصر من أهل نجران لأن أهل نجران - باليمن - دانوا بالنصرانية، قبل ظهور الإسلام، وهكذا شأن الظالمين مع المؤمنين، وقد قدم منهم وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلموا اختيارا منهم، بلا تحريق ولا تعذيب، لسماحة صدر الإسلام، وقد بعث إليهم الرسول من علمهم من الصحابة، وقصتهم مذكورة في الوفود.