تخبرني بالنجاة القطاة ... وقول الغراب بها شاهد
يقول: ألا قد دنا نازح ... فداء له الطرف والتالد
ولكن كثيرًا من الشعراء أنكروا الزجر وعارضوا فكرته، من ذلك قول ضابئ بن الحارث البرجمي:
وما أنا ممن يزجر الطير همه ... أصاح غراب أم تعرض ثعلب
ولا السائحات البارحات عشية ... أمرَّ سليم القرن أم مرَّ أعضب
وقال لبيد:
لعمرك ما تدرى الطوارق بالحصى ... ولا زاجرات الطير ما الله صانع