من مُثلُهم العليا:

وكانت لهم مثل عليا في حياتهم يتمنى كل منهم أن يترسمها ويحققها، ونراها مبثوثة في ثنايا أشعارهم، وأحيانا كانوا يحاولون أن يجمعها الواحد منهم في وصاياه التي ينصح أولاده باتباعها، ليكون كل منهم نموذجًا للمثل الأعلى للعرب، ومن هذه الوصايا قول عمرو بن الأهتم561:

لقد أوصيت ربعي بن عمرو ... إذا حزبت عشيرتك الأمور562

بألا تفسدن ما قد سعينا ... وحفظ السورة العليا كبير563

وإن المجد أوله وعور ... ومصدر غبه كرم وخير564

طور بواسطة نورين ميديا © 2015