ما قاله امرؤ القيس عنها في معلقته، وقد ذكرنا هذا الوصف في الكلام عن المعلقة، ومن أمثلة ما جاء في وصف خيل الحرب، ما ورد للمزرد عنها، فقد أجاد في وصفها ذكورًا وإناثًا. وقد بدأ بوصف الذكور فقال في المفضلية 17: 58
وعندي إذا الحرب العوان تلقحت ... وأبدت هواديها الخطوب الزلازل59
طوال القرا قد كاد يذهب كاهلًا ... جواد المدى والعقب، والخلق كامل60
أجش صريحي كأن صهيله ... مزامير شرب جاوبتها جلاجل61
متى ير مركوبًا يقل باز قانص ... وفي مشيه عند القياد تساتل62
تقول إذا أبصرته وهو صائم ... خباء على نشز أو السيد ماثل63
خروج أضاميم وأحصن معقل ... إذا لم تكن إلا الجياد معاقل64
مبرز غايات وإن يتل عانة ... يذرها كذود عاث فيها مخايل65
يرى طامح العينين يرنو كأنه ... مؤانس ذعر فهو بالأذن خاتل66