وقال (?) :
قم يا غلام ودع مقالة من نصح ... فالديك قد صدع الدجى لما صدح
خفيت (?) تباشير الصباح فسقني ... ما طل في الظلماء من قدح القدح
صهباء ما لمعت بكف مديرها ... لمقطب إلا تهلل وانشرح
هي صفوة الكرم " الكريم " (?) فما سرت ... سراؤها في باخل إلا سمح
من كف فتان القوام بوجهه ... عذر لمن خلع العذار أو اطرح (?)
ولي بشعر كالظلام إذا دجا ... وأتى بوجهه كالصباح إذا وضح
يهتز كالغصن الرطيب على النقا ... ذا خف في طي الوشاح قد اتضح (?)
النرجس الغض استحى من طرفه ... وبخده زهر الأقاح قد اتضح
فكأنه متبسم بعقوده ... أو بالثنايا قد تقلد واتشح وديوان شعره كله من هذا الأسلوب، وهو موجود في أيدي الناس سامحه الله تعالى.
352 - (?)
علي بن محمد بن خطاب، الشيخ علاء الدين الباجي المغربي الأصولي