وأنشد بعض الحاضرين:
أحسن من روضة حزن ناضره ... قد فتح النرجس فيها ناظره فقال الميكالي:
طلعة معشوقٍ لدينا حاضره ... ناضرةً تجلو العيون الناظره ومن شعره:
روض يروض هموم قلبي حسنه ... فيه لكاس اللهو (?) أي مساغ
وإذا بدت (?) قضبان ريحانٍ به ... حيت بمثل سلاسل الأصداغ وقال:
تصوغ لنا كف الربيع بدائعاً (?) ... كعقد عقيقٍ بين سمط لآل
وفيهن أنوار الشقائق قد حكت ... خدود عذارى نقطت بغوال وقال في اقتران الزهرة والهلال:
أما ترى الزهرة قد لاحت لنا ... تحت هلالٍ لونه يحكي اللهب
ككرةٍ من فضةٍ مجلوةٍ ... أوفى عليها صولجان من ذهب وقال في طلوع الفجر:
أهلاً بفجرٍ قد نضا ثوب الدجى ... كالسيف جرد من سواد قراب
أو غادةٍ شقت إزاراً (?) أزرقا ... ما بين ثغرتها إلى ألأقراب وقال: