فوات الوفيات (صفحة 856)

وأنشد بعض الحاضرين:

أحسن من روضة حزن ناضره ... قد فتح النرجس فيها ناظره فقال الميكالي:

طلعة معشوقٍ لدينا حاضره ... ناضرةً تجلو العيون الناظره ومن شعره:

روض يروض هموم قلبي حسنه ... فيه لكاس اللهو (?) أي مساغ

وإذا بدت (?) قضبان ريحانٍ به ... حيت بمثل سلاسل الأصداغ وقال:

تصوغ لنا كف الربيع بدائعاً (?) ... كعقد عقيقٍ بين سمط لآل

وفيهن أنوار الشقائق قد حكت ... خدود عذارى نقطت بغوال وقال في اقتران الزهرة والهلال:

أما ترى الزهرة قد لاحت لنا ... تحت هلالٍ لونه يحكي اللهب

ككرةٍ من فضةٍ مجلوةٍ ... أوفى عليها صولجان من ذهب وقال في طلوع الفجر:

أهلاً بفجرٍ قد نضا ثوب الدجى ... كالسيف جرد من سواد قراب

أو غادةٍ شقت إزاراً (?) أزرقا ... ما بين ثغرتها إلى ألأقراب وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015