فوات الوفيات (صفحة 734)

ومنه:

أنفقت شرخ شبابي في دياركم ... فما حظيت ولا أحمدت إنفافي

وخير عمري الذي ولى وقد ولعت ... به الهموم فكيف الظن بالباقي ومنه:

ولما التقى للبين خدي وخدها ... تلاقى بهار ذابل وجنى ورد

ولفت يد التوديع عطفي بعطفها ... كما لفت النكباء مائستي رند

وأذرى النوى دمعي خلال دموعها ... كما نظم الياقوت والدر في عقد

وولت بي من لوعة الوجد ما بها ... كما عندها من حرقة البين ما عندي ومنه:

الدهر كالميزان يرفع ناقصاً ... أبداً ويخفض زائد المقدار

وإذا انتحى الإنصاف عادل عدله ... في الوزن بين حديدةٍ ونضار 271 (?)

أبو القاسم القشيري

عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري من أهل نيسابور؛ كان من أئمة الدين وأعلام المسلمين، قرأ الأصول على والده وتفسير القرآن والوعظ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015