فوات الوفيات (صفحة 722)

طلبت ورداً فأبى خده ... ورمت راحاً فأبى ريقه ومنه:

وشادنٍ قلت له ... هل لك في المنادمة

فقال: كم من عاشقٍ ... سفكت بالمنى دمه ومنه:

عليك بالحفظ دون الجمع في كتبٍ ... فإن للكتب آفاتٍ تفرقها

الماء يغرقها والنار تحرقها ... والفار يخرقها واللص يسرقها 265 (?)

ابن السنينيرة

عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عمر بن أبي القاسم، جمال الدين الواسطي المعروف بابن السنينيرة - تصغير سنورة - الشاعر المشهور؛ ولد سنة سبع وأربعين وخمسمائة، وتوفي سنة ست وعشرين وستمائة، طاف البلاد، ودخل حلب، ومدح الظاهر، وجرى قضية يجيء ذكرها إن شاء الله تعالى في ترجمة ابن خروف علي بن محمد بن يوسف.

وكان عسر (?) الأخلاق صعب الممارسة كثير الدعاوى، لا يعتقد في أحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015