فوات الوفيات (صفحة 699)

كفيناك ودفناك وقطعنا ذكرك إلى آخر الدهر، وغن كان باطلاً فإنما دفنا الخشب وما أهون ذلك، ثم قذف به في البئر وهال عليه التراب، وسويت الأرض، ورد البسط إلى حاله، وجلس الوليد، وما رأى الوليد ولا أم البنين في وجه واحد (?) منهما أثراً حتى فرق الدهر بينهما.

253 - (?)

الرشيد النابلسي

عبد الرحمن بن بدر بن الحسن ابن المفرج بن بكار، رشيد الدين النابلسي الشاعر المجيد؛ مدح الناصر وأولاده وأولاد العادل، وهو عم الحافظ شرف الدين يوسف بن الحسن النابلسي.

قال شهاب الدين القوصي في معجمه: أنشدني رشيد الدين النابلسي، وقد رأى مليحاً بديع الصورة بين أسودين قبيحي الصورة:

لله من عاينت عيني محاسنه ... يوماً فعوذته بالله من عيني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015