فراق الفتى أحبابه مثل موته ... فليت الردى من قبل فرقتهم كانا
أيا دهر لا تسفك دمي إن ناصري ... أبو النصر فاعلم أنه دم عثمانا (?) وقال فيه:
حاكمكم بهيمة ... ليست تساوي العلفا
وليس فيه مضغة ... طيبة إلا القفا فأمر القاضي بسجنه فقال:
أصبحت بين مصائبٍ ... من كيد ذات حر سمين
أنا يوسف أمرت بسج ... ني زوجة القاضي المكين 203 (?)
طغرل شاه بن محمد بن الحسين بن هاشم الكاشغري، أبو المعالي بن أبي جعفر الواعظ من أهل هراة، سمع جماعة وكان له معرفة بالتفسير والأدب، وكان حسن الوعظ كثير المحفوظ، جوالاً في البلاد، ومولده سنة تسعين وأربعمائة، وتوفي سنة ستين وخمسمائة، رحمه الله.
ومن شعره:
خطرات ذكرك تستثير مودتي ... فأحسن منها في الفؤاد دبيبا
لا عضو لي إلا وفيه محبة ... فكأن أعضائي خلقن قلوبا