ومنه:
يا ربّ بالمبعوث من هاشم ... وصهره والبضعة الطّهر
لا تجعل اليوم الذي لا ترى ... عيني تاج الدين من عمري 146 (?)
خسرو شاه بن سعد بن عبد السيد، أبو شجاع سبط ابن الحمامية، ويسمى محمد أيضاً؛ كان أديباً فاضلاً له شعر، وتوفي سنة أربع وخمسمائة. ومن شعره:
وليلةٍ جعلت في أرضها فلكاً ... يديره عبث القينات بالوتر
فشمسه الراح والمصباح كوكبه ... وبدره شادن من أحسن الصور
فسعدها بتمام اللّيل متصل ... ونحسها فرقة تأتي مع السحر 147 (?)
الشيخ خضر بن أبي بكر بن موسى المهراني العدوي، الشيخ المشهور، شيخ الملك الظاهر؛ كان صاحب حال ونفس قوية، وكان له حال كاهني، أخبر الظاهر بسلطنته قبل وقوعها، فلهذا كان يعظمه وينزل إلى زيارته ويطلعه على غوامض أسراره ويستصحبه في أسفاره؛ سأله وهو محاصر أرسوف: متى