تراها من هوى وجوىً ووجد ... تسير مع الدجى سير النجوم
لما تلقاه من نصبٍ نهاراً ... ترى الادلاج كالخلّ الحميم وله أيضاً:
لمّا بدا يوسف الحسن الذي تلفت ... في حبّه مهجتي استحيت لواحيه
فقلت للنسوة اللاتي شغفن به ... فذلكنّ الذي لمتنّني فيه 12 (?)
إبراهيم بن القاسم المعروف بالرقيق النديم؛ أصله من القيروان، رجل فاضل له تصانيف كثيرة منها: كتاب تاريخ افريقية والقيروان في عدة مجلدات. كتاب النساء كبير. كتاب " الروح (?) والارتياح ". كتاب نظم السلوك في مسامرة الملوك في أربع مجلدات. الاختصار البارع للتاريخ الجامع في عدة مجلدات. كتاب الأغاني مجلد. كتاب قطب السرور في أوصاف الخمور مجلدان، فضح العالمين فيه، وعندي منه نسخة، وله غير ذلك.
قال ابن رشيق في حقه: شاعر سهل الكلام، لطيف الطبع، غلب عليه اسم الكتابة وعلم التأريخ وتأليف الأخبار، وهو بذلك أحذق الناس؛ قدم مصر سنة ثمان وثمانين (?) وثلثمائة بهدية من ابن باديس إلى الحاكم، وقال قصيدة يصف