فوات الوفيات (صفحة 382)

بطلٌ كأنّ ثيابه في سرحة (?) ... يحذى نعال السّبت ليس بتوأم (?) فحين رأته يختال في غضون الزرد المصون، أنشأت تقول (?) :

أسدٌ أضبط يمشي ... بين طرفاء وغيل

لبسه من نسج داو ... د كضحضاح (?) المسيل فعرض له في العادية أسد هصور، كأن ذراعه مسد مضفور (?) :

فتطاعنا وتواقفت خيلاهما ... وكلاهما بطل اللقاء مقنّع (?) فلما سمعت صياح الرعيل، برزت من الصرم (?) بصبر قد عيل، فسألت عن الواحد، فقيل لها: لحده اللاحد:

فكّرت تبتغيه فصادفته ... على دمه ومصرعه السّباعا (?)

عبثن به فلم يتركن إلاّ ... أديماً قد تمزق أو كراعا بأشد من عبدك تأسفاً، ولا أعظم كمداً ولا تلهفاً، وإنه ليعنف نفسه دائماً، ويقول لها لائماً: لو فطنت لقطنت، ولو عقلت لما انتقلت، ... (?) لندمت ولو رجعت (?) ، لما هجعت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015