فوات الوفيات (صفحة 322)

ما إن قضى الله شيئاً في خليقته ... أشدّ من زفرات الحبّ حين قضى

فلا قضى كلفٌ نحباً فأوجعني ... إن قيل إن المحب المستهام قضى 115 (?)

ناصر الدين ابن النقيب

الحسن ابن شاور بن طرخان بن الحسن. هو ناصر الدين بن النقيب الكناني المعروف بالفقيسي (?) .

قال الشيخ أثير الدين أبو حيان: جالسته بالقاهرة مراراً وكتبت عنه، وكان نظمه حسناً؛ وتوفي سنة سبع وثمانين وستمائة.

روى عنه الدمياطي والشيخ فتح الدين وغيره، وله كتاب سماه منازل الأحباب ومنازه الألباب ذكر فيه المجاراة التي دارت بين أدباء عصره وبينه، وهو في مجلدين، وله ديوان مقاطيع في مجلدين، وشعره جيد عذب منسجم فيه التورية الرائقة اللائقة المتمكنة، وهو أحد فرسان تلك الحلبة الذين كانوا من شعراء مصر في ذلك العصر، ومقاطيعه جيدة إلى الغاية، رحمه الله.

فمن شعره:

يا من أدار بريقه مشمولةً (?) ... وحبابها الثغر النقيّ الأشنب

تفاح خدّك بالعذار ممسّك ... لكنه بدم القلوب مخضّب وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015