مدرسة. قال النفيس أحمد القطرسي (?) يمدحه بقصيدة منها:
أحرقت يا ثغر الحبيب حشاي لما ذقت بردك ... أتظنّ غصن البان يعجبني وقد عاينت قدك ... أو خلت آس عذارك المخضرّ يحمي منك وردك ... يا قلب من لانت معاطفه علينا ما أشدّك ... أتظنني جلد القوى أو أن لي عزمات جلدك ... وتوفي في شعبان سنة ثمان وعشرين وستمائة، رحمه الله تعالى.
109 - (?)
جنكزخان طاغية التتار وملكهم الأول الذي خرب البلاد، وقتل العباد، ولم يكن للتتار قبله ذكر، إنما كانوا ببادية الصين، فملكوه عليهم، وأطاعوه طاعة أصحاب نبي لنبيهم، وكان مبدأ ملكه سنة تسع وتسعين وخمسمائة، واستولى على بخارى وسمرقند سنة ست عشرة (?) ، واستولى على مدن خراسان سنة ثمان عشرة (?) ، ولما رجع من حرب السلطان جلال الدين خوارزم شاه على نهر السند