ولا قذى في كاساتي ... ومرتعي في الجنّات
وغادةٍ دينها مخالفتي ... ولا ترى في الهوى محالفتي
وتستبيني ولست أمنعها ... فقلت قولاً عساه يخدعها
ما هو كذا يا مولاتي ... اجري معي في ماواتي وموشحة السلطان، رحمه الله تعالى، نقصت عن موشحة ابن سناء الملك ما التزمه من القافيتين في الخرجة وهو الذال في كذا والعين في معي وخرجة ابن سناء الملك أحسن من خرجة السلطان، رحمهما الله تعالى.
72 - (?)
إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة المعروف بالسيد الحميري؛ كان شاعراً محسناً كثير القول، إلا أنه كان رافضي جلد زائغ (?) عن القصد؛ له مدائح جمة في آل البيت عليهم السلام، وكان مقيماً بالبصرة، وكان أبواه يبغضان عليّاً، وسمعهما يسبانه بعد صلاة الفجر، فقال:
لعن الله والديّ جميعاً ... ثمّ أصلاهما عذاب الجحيم وكان يرى رجعة محمد بن الحنفية في الدنيا، وكان كثير الشاعر يرى هذا