فوات الوفيات (صفحة 1484)

كأن بقاياها بصفحة خده ... سهام المنايا والنصول نصول وقال:

من منصفي من ساحر ساخر ... يزيد من ذل لديه اعتزاز

مذ وشحت خداه بالعارض ال ... مرقوم قال الناس: دار الطراز وقال:

وأمرد ضاق عن معاملتي ... أودعت فاه خفيف ديار

فقال: بهرجت ذا الخفيف لنا ... فقلت: والضرب خارج الدار وكان تاج الدين الذهبي يكتب جيداً، ويذهب أجود، ويصور في نهاية الحسن؛ ودخل السلطان الملك الناصر ابن العزيز عليه وهو بقلعة دمشق يذهب في دار رضوان، فقال له: ما تصنع يا تاج؟ قال: يا خوند أنا بالنهار أذهب (?) إلثنا، وفي الليل أذهب الثنا، وقال شعر (?) :

يا حاتم الجود بل يا يوسف الثاني ... اشفع فديتك إحساناً باحسان

ماذا أقول وعكس الحال صيرني ... يا مالكي أحرقتني دار رضوان وقال:

كلفت بتصوير الدمى في شبيبتي ... وأتقنتها إتقان حبر مهذب

وحاولت عنها رجعة ومدحتكم ... فلم أخل من تزويق زور مكذب ولابن صابر المنجنيقي (?) في هذه المادة (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015