520 - (?)
مروان بن محمد؛ هو أبو (?) الشمقمق الشاعر، له في الجد والهزل أشياء؛ توفي في حدود الثمانين ومائة، وكان يهجو الشعراء الكبار مثل بشار بن برد وغيره من أهل عصره، وكانوا يصانعونه بالمال وله عليهم رسم في كل سنة، ومن شعره (?) :
شرابك في السحاب إذا عطشنا ... وخبزك عند منقطع التراب
وما روحتنا لتذب عنا ... ولكن خفت مرزئة الذباب وقال (?) :
إذا حججت بمال أصله دنس ... فما حججت ولكن حجت العير
لا يقبل الله إلا كل طيبة ... ما كل حج ببيت الله مبرور وشخص أبو الشمقمق مع خالد بن يزيد بن مزيد وقد تقلد الموصل، فلما مر ببعض الدروب اندق اللواء، فاغتم خالد لذلك وتطير منه، فقال أبو الشمقمق (?) :