دمك وجرمك (?) بمائة ألف دينار، فقلت: والله ما رأيت بعضها مجتمعاً قط، فغمزني الوزير، فأديت البعض وسومحت بالباقي.
وكانت وفاة ابن الجراح سنة ست وتسعين ومائتين. ومن شعر ابن الجراح:
قد ذهب الناس فلا ناس ... وصار بعد الطمع الياس
وساس أمر القوم أدناهم ... وصار تحت الذنب الراس وقال أيضاً:
أعين أخي أو صاحبي في مصابه ... أقوم له يوم الحفاظ وأقعد
ومن يفرد الأقوام فيما ينوبهم ... تبته (?) الليالي مرة وهو مفرد ومن تصانيفه كتاب " الورقة " سماه بذلك لأنه في أخبار الشعراء ولا يزيد في خبر الشاعر الواحد على ورقة، ولهذا سمى الصولي كتابه في أخبار الوزراء ب " الأوراق " لأنه أطال في أخبار كل واحد بأوراق؛ وله " الشعر والشعراء " لطيف. كتاب " من سمى عمراً من الشعراء في الجاهلية والإسلام ". كتاب " الوزراء ".
452 - (?)
محمد بن رضوان، السيد الشريف العلوي الحسيني الدمشقي الناسخ؛ توفي في ربيع الأول سنة إحدى وستمائة، عن تسع وستين سنة.