فوات الوفيات (صفحة 1212)

وله أيضاً:

يا قريباً عصيت فيه التنائي ... وعزيزاً أطعت فيه الهوانا

أخذت وصف قدك الورق عني ... فأحبت لحبه (?) الأغصانا 442 (?)

الشمس الصايغ

محمد بن الحسن بن سباع، شمس الدين الصايغ العروضي؛ أقام بالصاغة زماناً يقرئ الناس العربية والعروض والأدب، وكان يألف بقطب الدين ابن شيخ السلامية، ورأيته " غير " مرة. توفي سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة تقريباً، وكان له نظم ونثر، وشرح " ملحة الإعراب " وشرح الدريدية في مجلدين كبيرين، رأيته بخطه، وديوانه مجلدين كبيرين، واختصر " صحاح " الجوهري وجرده من الشواهد، وله قصيدة تائية على وزن الهيتية التي لشيطان العراق (?) وتزيد على ألفي (?) بيت، وله المقامة الشهابية عملها للقاضي شهاب الدين الخويي.

ومن نظمه:

إن جزت بالموكب يوماً فلا ... تسأل عن السيارة الكنس

فثم آرام على ضمر ... لله ما تفعل بالأنفس

فقل لذي الهيئة يا ذا الذي ... ينقل ما ينقل عن هرمس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015