له بالسلامة، ولم يهدم القصر.
وسيأتي ذكر والده المقلد في مكانه من حرف الميم إن شاء الله تعالى.
ومن شعر قرواش (?) :
لله در النائبات فإنها ... صدأ اللئام وصيقل الأحرار
ما كنت إلا زبرة فطبعنني ... سيفاً وأطلق صرفهن غراري ومنه أيضاً:
وآلفة للطيب ليست تغبه ... منعمة الأطراف لينة اللمس
إذا ما دخان الند من جيبها علا ... على وجهها أبصرت غيماً على شمس 398 (?)
قطز بن عبد الله الشهيد، الملك المظفر سيف الدين المعزي؛ كان من أكبر مماليك المعز أيبك التركماني، وكان بطلاً شجاعاً مقداماً حازماً حسن التدبير يرجع إلى دين وإسلام وخير، وله اليد البيضاء في جهاد التتار.
حكى شمس الدين الجزري في تاريخه عن أبيه قال: كان قطز في رق ابن الزعيم بدمشق في القصاعين، فضربه أستاذه فبكى ولم يأكل يومه شيئاً، ثم ركب أستاذه وأمر الفراش يترضاه ويطعمه، فحدثني الحاج علي الفراش قال: جئته فقلت له: ما هذا البكاء من ضربة؟ فقال: إنما بكائي من