5: 14 [وقوله: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23] .

قال الشيخ –أثابه الله-: والأمر والوصية واجب امتثالهما.

* * *

6: 15 [وقوله: {وَاعْبُدُواْ اللهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا} [النساء: 36] .

قال الشيخ أثابه الله: في آية الحقوق ذكر الله الحقوق التسعة بمفردها أما حقه –تعالى- فأمر به ونهى عن ضده لأهميته.

* * *

7: 15 وقوله: {وَاعْبُدُواْ اللهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا} الآية.

قال الشيخ أثابه الله: -واعبدوا- معلوم في أصول الفقه أن الأمر بالشيء نهيٌ عن ضده، وفي الآية هنا أمر بالعبادة له ونهى عن الشرك به من باب التأكيد.

[ولا تشركوا] والشرك اشتقاقه من الشركة، وفي الشرع صرف شيء من حق الله لغيره، لأنه جعل تلك العبادة مشتركة بين الله وغيره فصار مشركاً.

* * *

8: 20 [ ... قلت: الله ورسوله أعلم] .

قال الشيخ أثابه الله: هذه العبارة جائزة في وقت الرسول –صلى الله عليه وسلم، لأنه يمكن أن يؤخذ العلم من عنده أما بعد وفاة الرسول –صلى الله عليه وسلم- فلا يجوز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015