باب قول الله تعالى: {فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما}

[باب قول الله تعالى: {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا} [الأعراف: 190] .

226: 332 [قال ابن حزم: اتفقوا على تحريم كل اسم معبَّد لغير الله؛ كعبدِ عمَر، وعبد الكعبة ... ] .

قال الشيخ أثابه الله: إذا تسمى الإنسان ب: ضيف الله- جار الله: جاز ذلك لأن هذا وصف تشريف.

227: 335 [ ... ،فذلك قوله تعالى: {جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا} ... ] .

قال الشيخ أثابه الله: واختار ابن كثير أن المراد بقوله: {جَعَلاَ لَهُ} هم سائر الأزواج وليس الأبوين. قال ابن كثير: حتى لا يكون آدم قد أطاعه مرة ثانية –يعني أطاع إبليس-. قال الشيخ ابن باز: ظاهر الآية يدل على أنه يعود للأبوين.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015