190: 264 [باب ما جاء في الرياء]

[وقول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [الكهف: 110] الآية.]

قال الشيخ أثابه الله: ومن الآيات في ذم الرياء: {كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ ... } [البقرة: 264] {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} [الماعون: 4] {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ ... } [النساء: 142] .

قال العلماء:

1- إذا كان العمل مراءاة للناس فقط فهذا شرك أكبر.

2- من يصلي لله وفي حالة الخلوة ينقص في الصلاة، وعند الناس يزيد ويمد فيها، فهذا يعتبر مرائياً. وعمله مردود ولا ثواب له.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015