2 - أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَفِيفٍ الدَّرَّاجُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ الْمُهَاجِرِ بْنِ جُعْشُمٍ، بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ أنبا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حَسَّانٍ الْمِصْرِيُّ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ زِيَادَ بْنَ سَيَّارٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي قِرْصَافَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا وَحَفِظَهَا وَبَلَّغَهَا إِلَى مَنْ هُوَ أَوْعَى مِنْهُ، فَرُبَّ رَجُلٍ يَحْمِلُ عِلْمًا إِلَى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ، ثَلاثٌ لا يُغَلُّ عَلَيْهِنَّ الْقَلْبُ، إِخْلاصُ الْعَمَلِ، وَمُنَاصَحَةُ الْوُلاةِ، وَلُزُومُ الْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الدَّعْوَةَ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ»