قَالَ: كُنَّا نَأْتِي سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ إِذَا سَمِعْنَا مِنَ الأَعْمَشِ بِالْعَشِيِّ، فَنَعْرِضُهَا عَلَيْهِ، فَيَقُولُ: هَذَا مِنْ حَدِيثِهِ، وَهَذَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِ.

مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.

نزل بعائشة ضيف، فأمرت له بملحفة لها فنام فيها، فاحتلم فيها، فاستحيا أن يرسل بها وفيها أثر

4 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، وَابْنُ الْمُثَنَّى، وَيُوسُفُ، وَيَعْقُوبُ، وَالزَّعْفَرَانِيُّ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، قَالَ: نَزَلَ بِعَائِشَةَ ضَيْفٌ، فَأَمَرْتُ لَهُ بِمِلْحَفَةٍ لَهَا فَنَامَ فِيهَا، فَاحْتَلَمَ فِيهَا، فَاسْتَحْيَا أَنْ يُرْسِلَ بِهَا وَفِيهَا أَثَرُ الاحْتِلامِ، فَغَمَسَهَا فِي الْمَاءِ، ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: «لِمَ أَفْسَدَ عَلَيْنَا ثَوْبَنَا؟ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْرُكَهُ بِأَصَابِعِهِ، وَلَرُبَّمَا فَرَكْتُهُ مِنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015