اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، ومن الحور بعد الكون، ودعوة المظلوم، وسوء

24 - وَحَدَّثَنَا جَدِّي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّئِيسُ، رَحِمَهُ الله، ثنا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ إِذَا سَافَرَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَمِنْ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْنِ، وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ».

قِيلَ لِعَاصِمٍ: مَا الْحَوْرُ بَعْدَ الْكَوْنِ؟ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: حَارَ بَعْدَ مَا كَانَ.

وَهَذَا أَيْضًا صَحِيحٌ بِحُكْمِ مُسْلِمٍ، مِنْ حَدِيثِ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَحْوَلِ الْقَاضِي الْبَصْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ الْمَدَنِيِّ الْبَصْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَحْدَهُ، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ عَاصِمٍ، هَذَا.

وَقَوْلُهُ: وَمِنَ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْنِ، بِالنُّونِ مَحْفُوظٍ مِنْ رِوَايَةِ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، هَذَا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ وَهَكَذَا أَوْرَدَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015