وأصله عندي: (مسولاء)، مثل: (دبوقاء)، و (جلولاء) وقصره للضرورة.

ومما رآه سيبويه على وزن، ورآه غيره على غير ذلك فيها، قال سيبويه: وهو (فَعلا) لأنهم قد يمدونها، فيقولون: (ضَهياء) كـ (حَمراء)، فيعلم أن (الهمزة) زائدة للتأنيث، وأن (الياء) لام الفعل، فإذا قصرت جعلت (الياء) لام الفعل أيضاً، و (الهمزة) زائدة، فصار (فَعلاء).

وأما أبو إسحاق الزجاج، فقال: هو (فَعيل) مأخوذ من قوله -عز وجل- على قراءة من همز: {يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015