وسمى كَلَامه فَقَالَ {وَإنَّهُ فِي أم الْكتاب لدينا لعَلي حَكِيم}
حَدثنَا سنيد قَالَ حَدثنَا سُفْيَان عَن معمر عَن قَتَادَة قَالَ فَإِن اسخففتم بِهِ فَإِنَّهُ فِي أم الْكتاب لدينا لعَلي حَكِيم
وَسَماهُ بِأَحْسَن الْأَسْمَاء وأعلاها إِنَّمَا سمى بِهِ نَفسه فَقَالَ {لكتاب عَزِيز}
ثمَّ أخبر أَن مَا قبله من الْكتب مُصدق لَهُ وَشَاهد لَهُ وَأَنه لَا يَأْتِي من عِنْده كتاب أبدا يُبدل حكمه وَلَا ينْسَخ أمره وَنَهْيه فَقَالَ عز وَجل من قَائِل {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِل من بَين يَدَيْهِ وَلَا من خَلفه تَنْزِيل من حَكِيم حميد} فَأخْبر أَنه مَنعه من الْخَلَائق أَن ينتقصوا مِنْهُ أَو يزِيدُوا فِيهِ أَو يحرفوه كَمَا حرفت الْكتب من قبله
حَدثنَا سنيد قَالَ حَدثنَا سفين عَن معمر عَن قَتَادَة فِي قَوْله {إِن الَّذين كفرُوا بِالذكر لما جَاءَهُم وَإنَّهُ لكتاب عَزِيز لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِل من بَين يَدَيْهِ وَلَا من خَلفه}